رواية احببت اعمي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم سندس محمد


 رواية احببت اعمي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم سندس محمد


رواية احببت اعمى  بارت21


 بعد شويه خرج الدكتور وعلى وشه علامات الاسف 

عمر ورحمه جريوا عليه بخوف 


عمر بخوف شديد: ها يادكتور بابا كويس صح 

رحمه بخوف شديد: ماتنطق يادكتور 

الدكتور بأسف: البقاء لله 

عمر بصدمه: يادكتور متهزرش بقى بابا عامل ايه هو كويس صح قولي إن بابا كويس 

الدكتور بشفقه: شد حيلك يابني البقاء لله.. ومشي الدكتور 

رحمه خدت عمر في حضنها وهي منهاره في العياط وهو لسه مصدوم من اللي حصل هو مش متخيل حياته من غير باباه هو كان كل حاجه ليه بعد موت مامته 


عمر بعياط شديد: بابا بابا يارحمه سبني لوحدي انا بحبه اوي طب هو مش بيحبني عشان كده سبني لوحدي 

رحمه بعياط: اهدى ياعمر ده قضاء ربناا ومينفعش نعترض عليه شد حيلك ياحبيبي 

عمر بعد عنها ودخل اوضة العمليات لقاه متغطي بملايه بيضه 

اتجمد مكانه من الصدمه 

عمر بعدم تصديق: لا بابا 

جري عليه وشال الملايه لقاه وشه ابيض ومنور 

عمر خده في حضنه بصمت ودموعه مغرقه وشه 

عمر بوجع ودموع شبه الاطفال : هتسبني يابابا هتسبني كسرت ضهري يابابا كسرت ضهري اه يابابا انا ضهري اتكسر من بعدك يابابا انت مش قولتلي انك مش هتسبني صح بس انت سبتني شوفت بقى بس انا مش زعلان منك قوم بقى 


وبعد عنه فاجاءه ومسح دموعه 


عمر بشر: بس انا هجيب حقك يابابا هجيب حقك انا عارف مين اللي عمل كده 

رحمه قربت منه 

رحمه بدموع: ممكن تهدى هو راح عند اللي احسن مني ومنك  ده قضاء ربنا بس هو مش هيبقى مبسوط وهو شايفك كده ياعمر

عمر بصلها بعيون حمره: انا هجيب حقه يارحمه هجيب حقه انا عارف مين اللي عمل كده يارحمه 


تسريع الاحداث عمر خلص كل اجراءات الدفن... ودفنه بعد ما الجثه راحت المشرحه واكتشفوا انه ما*ت نتيجة رصاصه قريبه من القلب وهو مش مصدق انه مش هيشوفه تاني

عدى يومين وعملوا العزا وصفيه مجتش عزا اخوها بعد العزا ماخلص و الناس كلها روحت مكنش حد في القصر غير عمر ورحمه 


رحمه بدموع: اطلع ياعمر غير هدومك عشان تاكل انت ماكلتش حاجه من امبارح 

عمر بوجع: انا مليش نفس اعمل اي حاجه يارحمه انا عايز انام وبس

رحمه بدموع: معلش عشان خاطري كل حاجه بسيطه بس انت ماكلتش اي حاجه 

عمر: حاضر






جي عمر يطلع لقا عمته صفيه داخله وهي لبسه اسود ومعاها يارا ولبسه اسود بردو وسامر 

صفيه بعياط مصتنع: اه ياحبيبي ياخويا اه ياحبيبي الله يرحمك ياغالي 

عمر بصوت عالي: عمتي ادعيله بالرحمه بدل اللي انتي عملاه ده وانا عارف ونتي عارفه انه تمثيل ف ليه نكدب على بعض 

صفيه بزعل مصتنع: ايه يابن اخويا انت قصدك اني مزعلتش على اخويا ولا ايه 

عمر بحده: انا مقولتش حاجه واتقي شري بقى عشان انا على اخري 

يارا بمكر: ربنا يرحمه كان غالي علينا 

عمر بسخريه: اه مانا عارف 

سامر وهو بيبص على رحمه: ايه ياعمر شد حيلك كده ده انا زعلت اوي 

عمر بعصبيه شديده: سامررر عينك لو جت عليها تاني انت حر 

صفيه بخبث: انت قصدك ايه ياعمر قصدك إن سامر هيبص لرحمه يعني دي مرات اخوه 

عمر قرب منها 

عمر بهمس: حق بابا انا هعرف اجيبه كويس اوي ياعمتي عشان انتي فكراني عبيط واهبل بس انا هخليكي تشوفي ايام سودا ياعمتي 

صفيه بتوتر: قصدك ايه ياعمر 

عمر بسخريه: مقصديش حاجه وبص لرحمه يلا يارحمه نطلع البيت بيتك ياعمتي بقى  

طلع عمر هو ورحمه وصفيه بصت في اثرهم بحقد وكرهه 

عند عمر ورحمه 

رحمه بهدوء: خد شاور عشان تاكل يلا 

عمر بهدوء: لا يارحمه انا مش جعان انا هاخد شاور وهنام 

رحمه: لا مفيش منه الكلام ده ويلا بقى 

دخل عمر ياخد شاور ورحمه كلمت داده فتحيه عشان تجيب اكل خفيف 

طلع عمر من الحمام

رحمه بحب: يلا ياعمر عشان ناكل 

عمر بحزن: حاضر 

قعدوا كلوا وبعد شويه خلصوا 

رحمه بحب: يلا عشان تنام بقى عشان انت شكلك تعبان اوي 

عمر بحزن شديد: رحمه انا مخنوق اوي احساس الفراق وحش اوي وانا حسيته مرتين مره لما ماما ماتت ومره لما بابا مات 

رحمه بحزن: ادعيلهم بالرحمه ياعمر وهما شايفينك دلوقتي ومش مبسوطين خالص وهما شايفينك كده 

عمر بهدوء: رحمه انتي طيبه اوي 

رحمه بكسوف: طب يلا عشان نام بقى عشان أقرألك قران 

عمر نام على السرير وهي فضلت تقرأله قران 


************************************************





                  " في صباح جديد على ابطالنا "


عمر صحي من النوم وهو مقرر حاجه 

عمر بهدوء: رحمه رحمه اصحي ياحبيبتي انتي جسمك اكيد وجعك من نومة الكرسي دي 

رحمه قامت بفزع: ايه ياعمر في حاجه ولا ايه 

عمر: لا البسي وانزلي عشان عايزك في حاجه 

رحمه باستغراب: حاضر 

قامت رحمه خدت شاور سريع ولبست عشان تنزل 

رحمه نزلت لقت الكل متجمع تحت صفيه، سامر، يارا، عمر 

رحمه قعدت جنب عمر: ايه ياعمر في ايه 

عمر بجمود: انا قررت..........

كلهم بصدمه شديده:  ايهههه 


يتبعععععع


                الفصل الثاني والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×